(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
لا يرى Joachim B. Olsen أن على حكومة برجوازية أن تتدخل في كيفية قيام الدنماركيين بتربية أبنائهم.
“الأصدقاء الجيدون صادقون مع بعضهم البعض. هذه حماقة”
هذا ما كتبه عضو مجلس الشعب عن حزب التحالف الليبرالي، Joachim B. Olsen، على صفحته على الفيسبوك مساء يوم الأربعاء رداً على إعلان وزيرة الطفولة والشؤون الاجتماعية، Mai Mercado (من حزب الشعب المحافظ) في وقت سابق من اليوم نفسه بالدعوة إلى “حوار التربية”.
ودعت الوزيرة في مبادرتها إلى حوار شعبي موسع حول موضوع تربية الأطفال.
ووفقاً للوزيرة Marcado فإن المبادرة تتناول تربية وتنشئة الأطفال في الدنمارك. وتقوم المبادرة بوضع خطط بحث وجمع مزيد من المعلومات وحمل الدنماركيين على المناقشة والتفكير في طرق تربية الأطفال.
وفي نهاية المطاف، تنطوي رسالة المبادرة على تربية الأطفال بطريقة تساعد الأطفال على المضي قدماً بدءاً من رياض الأطفال والمدارس ومراكز الأنشطة الترفيهية إلى غير ذلك من نواحي الحياة.
لكن، وعلى الرغم من أن حزب التحالف الليبرالي وحزب الشعب المحافظ شريكان في الحكومة، لا يرى Joachim B أن المبادرة تصلح لأي شيء.
وأجابت الوزيرة Mercado على هذه التصريحات عبر صفحتها على الفيسبوك تقول:
الأصدقاء الجيدون صادقون مع بعضهم، Joachim. تمت المصادقة على المبادرة من قبل الحكومة ورئيس حزبك متحمس للمبادرة. وأضافت لى تعليقها مجموعة من الوجوه الضاحكة.
ليُجيب Joachim B على رد الوزيرة:
سيحصل إذاً (في إشارة إلى رئيس حزبه) على نفس الرسالة. لا ينبغي على حكومة برجوازية أن تتدخل في موضوع تربية الأطفال.
هذا يُظهر ثقة بأن المواطنين قادرين بأنفسهم على تدبر أمورهم. وهو ما يستطيع المواطنون أن يفعلوه بشكل جيد.
ومن المفترض أن يرافق “حوار التربية” بنقاشات و حوارات موسعة على الفيسبوك. إضافة إلى ذلك، سيتم وضع فريق من الخبراء وصانعي القرار بطرح النقاش من خلال المناظير في سلسلة من الاجتماعات واللقاءات.
وقالت ميركادو في بيان صحفي:
من المهم جداً ان نقيم نقاشاً موحداً كبيراً حول تربية وتنشئة الأطفال. سواء أكان لدى المرء أطفالاً أم لا، لدينا مصلحة مشتركة بأن يتعلموا الانخراط في المجتمعات بشكل سليم.
أتطلع إلى مواكبة النقاش على الفيسبوك وسماع ما يمكن للجنة المناقشة الحصول عليه من معلومات ووجهات نظر.
وترأس لجنة المناقشة الكاتبة Sofie Münster، والتي شغلت سابقاً منصب المديرة التنفيذية لصندوق لوكه، الذي أسسه رئيس الحكومة لارس لوكه راسموسن لمساعدة ودعم الشباب الضعيف وغير المتكيف.
ويشارك في الفريق مجموعة من صناع الرأي منهم الباحث Peter Lund Madsen، والممثل Peter Mygind، والنائبة السابقة في مجلس الشعب عن حزب الشعب الاشتراكي Özlem Cekic.
المصدر: يولانس-بوستن/ غيتساو
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});